القيادة النسائية في المدارس Can Be Fun For Anyone



بماذا يتسم فعل القيادة النسائية عندنا؟ كيف توصلت فئة نسائية من عندنا لأن تتبوأ مكانة القيادة؟ وما هو موقع الإبداع في مسوغات اصطفائها قائدة للجماعة؟ وما هي، أخيراً، المظاهر الابداعية في أدائها القيادي؟

لكن اتخاذهن الموقع المنخفض المذكور جاء، أيضاً، استجابة لطلب مضمر، يحدسن إلحاحه من أعضاء الجمعية التي ينتمين اليها؛ وبعض هؤلاء الأعضاء أبدين حساسية بالغة تجاه انحراف السلطة وتحولها الى نجومية فارغة على غرار القيادات السياسية الرجالية التي تزخر بها مجتمعاتنا.

على رغم اعتلاء "سلطانات" عديدات رأس الهرم القيادي في تاريخنا العربي – الإسلامي، تبقى قيادة الجماعة عندنا ملكة ذكرية ومن شؤون الرجال. وهي كذلك واقعاً وفي التصوّر الذي يحمله الناس عنها سواء بسواء. وفي لبنان الحاضر، كما هي الحال في البلدان العربية الأخرى، تذهب التقارير المتتالية المعنية بقضايا المرأة، رسمية أكانت أم أهلية، الى التذكير المتذمّر بضآلة نسبة النساء في "مواقع اتخاذ القرار" – في المراكز الإدارية كلما صعدنا في سلم هرم المؤسسات بكل أشكالها: الاستشارية والتنفيذية، العامة والخاصة، التمثيلية والمعينة . . . وفي مجالات أنشطة المجتمع كافة.

أثر القيادة التحويلية على سلوك المواطنة التنظيمية لدى العاملين في وزارة الداخلية الأردنية  

‎وسومأخبار محليةتعليم القيادةقيادة المرأةمدارس تعليم القيادة

وبينما نمخر عباب هذه الأوقات المضطربة وغير المؤكدة، تكمن القوة الدائمة للإعلان في وعده بالحقوق كحلول

وتقول إيغلي: "يتعين على الآباء التفكير في النموذج الذي يقدمونه شخصياً، لأنه سيكون أحد أهم النماذج بالنسبة للطفل على الإطلاق". فإذا التزم الآباء والأمهات بالتقسيمات التقليدية في القيام بالأعمال في المنزل، وتم توجيه الفتيات إلى أدوار الرعاية والتربية، بينما وجه الأولاد نحو مناصب صنع القرار، فلن يكون مفاجئاً أن تظل المعتقدات بخصوص تولي المرأة مناصب قيادية في حالة جمود من دون أي تطور.

اضطرت إلى التصرف: إليانور روزفلت، عالم يسوده الخوف ورؤية دولية لحقوق الإنسان

التدريب النظري: وهو يتضمن شرح نظام الدراسة العملي والنظري، بالإضافة إلى تسليم المناهج الدراسية، وتعريف المتدربين بعلامات وإشارات المرور، ومبادئ ميكانيكا السيارات، وحدود السرعات والمسارات وقواعد التجاوز، بالإضافة إلى تعليم نظام المرور والمخالفات المرورية.

فالقائد في حاجة ماسة إلى المهارة في القيادة، فكيفية التعامل مع الأنفس البشرية من اعظم المسائل التي تواجه القائد.

هذا، وتركت القيادة قلقاً لدى قلة من النساء المستجوبات مصدره تفاوت بين مفهومهن ومفهوم مرؤوسيهن لها. هذا التفاوت حرك لديهن مشاعر ملتبسة ووضعهن في موضع التأمل والمراجعة للذات في أبعادها كافة، ولموقع القيادة من الأنوثة والذكورة في ثقافتنا الاجتماعية، وكانت مناسبة، لدى بعضهن، لاستدخال سمات في شخصيتهن من الأنوثة أو من الذكورة كانت غائبة لتساهم في إحداث توازن "أندروجيني" بينها بدا أكثر ملاءمة في الممارسة القيادية.

لكن النساء حاضراً، وعلى رغم السقف المذكور، ما زلن يُحرزن تقدماً في تسلقهن الصعب الى مراكز القيادة. وقد انشغلت دراسات كثيرة برصد هذا التسلق وشروطه في المواقع المختلفة السياسية والاجتماعية والتنظيمية في العالم الصناعي، بخاصة. وكثيرة من هذه الدراسات بحث عن أسلوب نسائي في القيادة وعن إسهامات خاصة بالنساء بوصفهن يحملن تعرّف على المزيد خبرات ورؤى مغايرة لخبرات ورؤى الرجال لمعنى الاجتماع والتنظيم.

تعمل مدرسة تبوك جاهدة لتحقيق ريادة محلية وإقليمية في تقديم خدمات تعليم القيادة وتدريبها. ومن أبرز مميزاتها:

–  الأول: كون الرئيسة المعنية مؤسسة لمنظمتها أو من مؤسسيها، أو كونها تدرجت بدون منافسة على سلم الهرم القيادي وحظيت، في كل من الحالتين، باعتراف الجميع بتفوق كفاءتها على الباقين، فجاء اختيارها شبه تلقائي غير محكوم بالمنافسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *